تشكل الصناع التقليديه تراثا تاريخياً للقبائل الرحل بالجنوب المغربي ،حيت له دوراًأساسيا في التنميه الإقتصاديه ،وترتكز الصناعة التقليدية في هذه المناطق ،على صنعة المعادن(الفضه والنحاس)والمصنوعات الجلديه الصحراويه والخياطه التقيديه(خياطة الدراعه والسروال والوقيه) من ابرزمميزات الإقليم ولباقي الأقاليم الصحراويه.
على المستوى المصنوعا ت اليدويه ،ابدع الإنسان الصحراوي العديد من المصنوعات اليدويه التقليديه والشعبيه وندكر من بينها
المصنوعات الجلدية :
استفاد إنسان الصحراء من وبر الإبل وجلد الماعز في إبتداع وصنع مصنوعات تستجيب لحاجياته واتخاذها كفراش وغطاء له من البرد ومن أبرز هده المصنوعات نجد : [1]
أصرمي :
أصرمي : جمعه أصراما وهي عبارة عن وسادة مصنوعة من الجلد مزركشة بخطوط وتصاميم فاتنة تقوم بضبطها ( لمعلمة ) تزين بأهداب من الجوانب وهي متوفرة بشكلين ، مستطيلة دائرة الجانبين أو دائرية .
الفرو : غطاء جلدي مدبوغ يتم صنعه عن طريق خياطة مجموعة من جلود الأغنام السوداء التي سبق دبغها حتى يصبح على شكل غطاء كبير يستعان به للوقاية من الكريس ( أي البرد)
تزايا : جمع تزايا وهو ما يعادل الخزان في اللغة العربية يصنع هو الآخر من جلد الناقة يخاط على شكل كيس ويزين من طرف ( لمعلمة )[2] التي تصغه بأشكال هندسية متنوعة وألوان مختلفة تحفظ به المؤونة من سكر وشاي وحبوب.
لخرامة : حبل من الجلد يتم به قيادة الجمال .
البيت : كبس جلدي مزركش بداخله نوع من التبغ يسمى منيجة .
المزود : يصنع من جلد الغنم بأن ينزع عنه شعره وينظف جيدا ثم يرسل إلى الصناع ليزخرفوه وبستخدم كخزان للعكة أو الدقيق قالت فيه العرب ( نقاضة لمزواد ) مثل في الحسانية .
نعالة : إسم فصيح بماثله في اللغة العربية الفصحى مصطلح النعل ويختلف عنه بتأنيته عن الموجود في اللغة العربية ( نعل ) وتصنع من الجلد وهي ما يلبسه الصحراوي أو الصحراوية في رجليها ويسمى أيضا بالرباط .
المصنوعات الخشبية :
برع الإنسان الصحراوي في إنتاج منتوجات وصناعات مكونة أساسا من مادة الخشب خصوصا شجر أجداري والطلح وأتيل ونجد أبرزها :
الراحلة : هي ما يمكن تسميه ( سرج ) الجمل وتصنع من شجر قوي يسمى إيكنبن أو تبشيط[4] أو من شجر أجداري أو الطلح .
أمشقب
أمشقب : amachgab يصنع من شجر الجداري ويتكون من 14 جزءا ، 4 تسمى بالأوتاد وتعتبر الأركان الأربعة والبقية تسمى عيدان أمشقب ، ويستعمل فوق ظهر الجمل وأمشقب في المصطلح العربي يسمى الهودج .
الرحل : هو سند تحمل فوقه الأفرشة وتعلق بجوانبه الأثاث والأمتعة .
كوشارة : لفظ دخيل على اللهجة الحسانية من اللغة الإسبانية يحرك به الطعام ويؤكل به أثناء الطعام ، وهي معروف باللغة العربية بالملعقة .
كدحة : تصنع من الخشب ويصنعها الصناع وتكون أحيانا بقاعدة وأحيانا أخرى بدونها قيل فيها الكثير من الشعر . [5]
جيتو سيري ما كيفو سيري *********** والركع زاد بلاتشبية
وللأ فلو لكدح لغدير ************** الكنت أنا عطشان أعليه
يقال المثل العربي الفصيح لا تجعلوا كقدح الركاب ( أي لا تجعلوا أخر، لأن الراكب يعلق قدحه ).
الكصعة : وهي طبق عميق دو العجم الكبير والمصنوع من الخشب السميك الصلب حيث يثم تقطيعها على شكل دائري ويتم نقصها بواسطة أمايك من القاع ليتم بعد دلك نجرها من الحافات حتى تعطي شكلها المرغوب في المطبخ وفي الأكل الصحراوي ويستعان بها في تقديم الكسكس فقط .
المصنوعات الفضية والمعدنية :
إعتنى المجتمع الحساني بالمصنوعات المعدنية إد تحتل صناعة المعادن مكانة هامة بين الصناعة التقليدية حيث تجمل أيادي النقش من نقش البرونز والنحاس الأحمر بالنحاس والفضة فنا حيا راقيا شبيها بعمل الصائغ في دقته [6] ، فهو يقوم بنقش وتزويق صفائح النحاس الأحر بالنحاس الأصفر ، فمعادن الدهب والفضة والنحاس والبرونز تصهر وتعبأ في قوالب أو تسقن وتقطع ليتم تزينها وتحويلها إلى حلي رائعة وأواني ذات استعمالات متعددة ، فالحلي لها مكانة خاصة في نفوس الناس النساء الصحراويات لدلك تجدهن يحببن إقتناءها وتخزينها للتزين بها في المناسبات للتباهي بها أمام صديقاتها كما أن مكانة المرأة الإجتماعية تقاس بما لديها من حلي التي تعتبر من الاشكال التجميلية الأكثر تعبيرا عن القيم الفنية والخبرة الجمالية لدى المجتمع ، الدي تنتمي إليه ، ودلك من حيث أن هدا الحلي والمجوهرات ولآواني المصنوعة من الفضة والنحاس هي : تعبير حضاري يصدر عن وجدان جسمي يجسد قدرة الإنسان الصحراوي على الإضافة الفنية المتواصلة . [7]
فالإنسان الصحراوي سخر مجموعة من المعادن في الإستعمال اليومي والتداول في حياته ، إد لا يخلو المطبخ الصحراوي من أدوات وأثات منزلية دات صناعة معدنية ونجد أبرزها :[8]
الكعبة : من حلي الرأس وهي عبارة عن سلك حديدي يعتمد عليه الإنسان في عملية الظفر وهو بمثابة الأساس في البناء .
تسبيح الفضة : مسبحة تتكون من حبيبات دائرية مصنوعة من الفضة يصنعها الصانع التقليدي فيجعل بها نقشا وبعض الخطوط المائلة على واجهتها ليضع معها عددا متنوعا من الخرز من حلي الرأس .
الدبليج :
الدبليج : أو الدملج وهو أنواع إما نحاس أو فضي أو دهبي وتجدر الإشارة إلى أن الصحراويين لم يكونوا يتفاخرون أو يتهافتون على الزينة دات الصنع الدهبي بقدر ما كانت الفضة أو النقرة محطة لدلك وتضع المرأة الصحراوية الدبليج في بدايتها كحلي لليدين في المناسبات والأفراح .
لمحاصر : نوع من الدمالج يتميز بالرقة والطاقة وهو أيضا نحاسي أو فضي به تهديبات وخطوط حفرية ملفتة للنظر . [9]
غاني راسو :
غاني راسو : خلخال يدوي مصنوع من النقرة مزين بإثنى عشرة كويرة فضية مقسمة بشكل ثلاثي كل كويرة كبيرة يحيط بها اثنتان صغيرتان .
MOHAMED EL IBRAHIMI
هوامش البحت
1 الطالب بويا العتيك من الأدب الحساني ، ط ، الأولى 1999 إصدرات مركز طارق بن زياد للدراسات والبحوث الدار البيضاء ، ص 44
2 السيدة منا فال ، صانعة ثقليدية
3 كنتاوي حمادي ، صانع تقليدي
4 نفس المرجع السابق
5 محمد الغيث أكين شاعر صحراوي من مواليد 1955 بظواحي أسا له مساهمات شعرية مهمة .
6 ليل الصناعة التقليدية بجهة كلميم السمارة المملكة المغربية ، غرفة الصناعة التقليدية بطانطان
7 إبراهيم حسين ، التراث الشعبي الحساني ، العناصر والمكونات ، المطبعة والورقة الوطنية ، زنقة أبو عبيدة الحي المحمدي مراكش ، ط ، الأولى 2004 ، صر 83 .
8 السيد حمادي كنتاوي صانع تقليدي ،
السيدة منا فال ، صانعة تقليدية 9
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire